إشترك معنا

"التربية الوطنية" و " التهديد والترغيب " ؟؟؟



تحاول وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية الاحتلال، التدخل بالمنهاج الفلسطيني الذي يُدرس في المدارس المقدسية التابعة لها بشتى الطرق، من خلال الترغيب والإغراء عبر تقديم الأموال والحوافز لتلك المدارس التي تدخل المنهاج الى صفوفها تارة، ومن خلال التهديد بالعقوبات تارة أخرى، وكان آخرها محاولة حظر كتاب "التنشئة الوطنية والاجتماعية" للصف الثالث الابتدائي.
وعممت وزارة المعارف وبلدية الاحتلال مؤخرا، كتابا رسميا على مدراء المدارس التابعة لها وعددها في القدس حوالي 150 مدرسة، طالبت فيه بعدم تدريس كتاب "التنشئة الوطنية والاجتماعية" للصف الثالث الابتدائي، وسحبه من الطلبة واعتماد كتاب "التربية الوطنية" السابق.
الكتابان "التربية الوطنية" و"التنشئة الوطنية والاجتماعية"، هما من المنهاج الفلسطيني، لكن الأول تمكنت بلدية الاحتلال خلال السنوات الماضية من حذف بعض الدروس والصفحات المختلفة منه، بينما لم تتمكن من ذلك بكتاب "التنشئة الوطنية والاجتماعية" وحيث تم توزيعه مع بداية العام الدراسي الجديد، لأنه ضمن الكتب والمقررات الجديدة التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية هذا العام.

كتاب "التنشئة الاجتماعية والوطنية" للصف الثالث الجزء الأول يحتوي على وحدتين، وهما "أحب وطني فلسطين وتضم عدة دروس حول علم فلسطين، والنشيد الوطني الفلسطيني، ومدينة القدس عاصمة فلسطين، وذكرى إعلان الاستقلال، أما الوحدة الثانية فهي "كيف أتصرف مع الآخرين، وتتمحور دروسها حول الحوار واحترام الشعوب والتسامح."

وفي مقابل تدخل بلدية الاحتلال في المدارس التابعة وفرض أجندتها بكافة الطرق، فلا تزال تهمل احتياجات المدارس والطلبة، وأوضح الشمالي أن نقصا ما بين 2000- 2600 غرفة صفية في القدس، ويوجد 700 غرفة صفية غير مطابقة لمعايير التعليم الخاص بالمدارس، ناهيك عن نسبة التسرب المرتفعة في مدارس المدينة.
شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق