تفاصيل اجتماع المكتب الحركي المركزي للمعلمين مع الحكومة

اجتمع المكتب الحركي المركزي للمعلمين وامناء سر الفروع مع دولة الاخ الدكتور محمد اشتيه رئيس الوزراء وتم تسليمه تصور المكتب الحركي لتعزيز الصمود الوطني في هذه المرحلة الوطنية الحرجه..وقد كان الاجتماع تنظيميا مثمرا امتاز بالصراحة والوضوح بعيدا عن المجاملات وقد تم تسليم دولة الاخ رئيس الوزراء رسالة حملت النقاط التاليه..
1.التاكيد على تطبيق العدالة في التوزيع من خلال خفض النسب للرواتب المرتفعة ورفعها للرواتب المتدنيه واشراك الجميع بالمعاناة والتحدي.
قال دولته انه كلف معالي وزير المالية بعمل دراسة سريعة حول سيناريوهين اثنين اساسهما خفض النسب للرواتب المرتفعه ورفع نسب الرواتب المتدنيه.
2..هناك قضايا حلها بيد الحكومة تستطيع ان ان تؤجل الخصم من رواتب الموظفين مثل
قروض هيئة التامين والمعاشات
الكفلاء لقروض ااطلبه الجامعيين
اقساط الجامعات الحكوميه
ترخيص سيارات الموظفين
فهذه خصومات تجبيها الحكومة من الموظفين تستطيع ان تؤخد وتؤجل حسمها من الراتب الى حين انتهاء الازمه الماليه.
3..البنوك وخصم القروض كاملة من الموظفين ولا يلتزموا بقرارات سلطة النقد
وتم ابلاغنا ان جميع البنوك التزمت بقرارات سلطة النقد باستثاء بنك واحد غير ملتزم لظروفه الماليه الخاصه.
4..شركات الاتصال السلكيه واللاسلكيه وخصوصا شركة الاتصالات التي تمارس السرقة والنهب
5..ترتيب دوام الموظفين في الوزارات والمديريات بحيث يتم ترتيب دوام الموظفين في القسم الواحد وخصوصا لمن يتنقلون بين المدن.
6..اقساط الطلاب في الجامعات غير الحكوميه
وافاد الاخ رئيس الوزراء بان كل الجامعات باستثناء جامعة واحدة التزموا بتحصيل نصف القسط بأستثناء جامعة واحده ويتم التواصل معها لتلتزم
وتم الحديث عن الشيكات الراجعه والحقوق المالية المتبقية للمعلمين من النشاط الحر ومقابلات التوظيف غيرها.
وقد تقدم المكتب الحركي للمعلمين بأهمية دفع دفعة مالية قبيل افتتاح العام الدراسي ليستطيع الموظفون وعلى رأسهم المعلمون من تغطية جزء من العجز وكذلك تجهيز ابناءهم الطلبة لافتتاح العام الدراسي وقد وعدنا الاخ رئيس الوزراء خيرا.
الاخوة والاخوات..انا في معركة ندافع فيها عن وجودنا وقضيتنا وثوابتنا الوطنية وعن مقدساتنا..فإن لم نكن فيها جميعا على قلب رجل واحد ..فاما ان نحيا جميعا بكرامة او نقف جميعا في خندق المواجهه لننتصر لارادتنا وشهدائنا وجرحانا واسرانا عظماء شامخين ..
فلن نكون خنجرا ينغرس في خاصرة نضالنا بل سنكون السد المنيع والدرع المتين لحماية مشروعنا الوطني واقامة دولتنا وعاصمتها القدس ودحر المحتل والمستوطنين وتحقيق عودة اللاجئين ونفرض سيطرتنا على ارضنا وما تحتها وعلى سمائنا وما تحتها لنحيا بكرامة وعز وشموخ
دمتم اوفياء للوطن وللشهداء والجرحى والاسرى
والنصر حليفنا والاحتلال الى زوال ...