عقدت وزارة التربية والتعليم العالي؛ عبر هيئة تطوير مهنة التعليم والإدارة العامة للتعليم العام، اليوم، ورشة حول مسودة معايير ميسري تعليم الكبار في فلسطين، وذلك في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي في البيرة، مستهدفة ميسري تعليم الكبار من رؤساء أقسام وإشراف.
وفي هذا السياق، أوضح القائم بأعمال مدير عام التعليم العام علي أبو زيد أهمية هذه الدورة الذي تأتي للتأكيد على ضرورة بلورة معايير لميسري أو معلمي الكبار، موضحاً أن هذه المعايير تمثل ركيزة سيعتمد عليها في تطوير كفايات المعلمين وقياس احتياجاتهم التدريبية ومواطن القوة وتلك التي تحتاج إلى تطوير لديهم، مشيداً بالدور الذي تقوم به هيئة تطوير مهنة التعليم في وضع المعايير المهنية للعديد من الفئات المستهدفة.
بدوره، أكد منسق هيئة تطوير مهنة التعليم حازم أبو جزر على مضي الوزارة صوب مهننة التعليم دون اقتصاره على قطاع بحد ذاته، مشيراً إلى أن تعليم الكبار لا يقتصر على محو الأمية بل هو يشمل كل من هو فوق سن الطفولة، "فأستاذ الجامعة، وأساتذة المراكز هم من فئة معلمي الكبار".
من جهتها أوضحت رئيس قسم التعليم غير النظامي غدير فنون أن الحاجة لمعايير معلمي وميسري الكبار تنبع من أهتمام الوزارة برفع كفايات المعلمين، ومن أهمية تعليم الكبار الذي يستهدف شريحة واسعة من المجتمع الفلسطيني، ومن تعدد البرامج التي تندرج تحت قطاع تعليم الكبار سواء كانت موجهه للأميين أو المتسربين من المدارس أو خريجي الجامعات وغيرهم.
بدورها، تطرقت مسؤولة المعايير في هيئة تطوير مهنة التعليم هدى أحمد إلى مفهوم المعايير والهدف منها وخصائصها، كما قدمت عرضاً شاملاً حول المسودة.
ومن ثم تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات للنقاش وأخذ الملاحظات، لإجراء التعديلات، علماً ان لجنة المعايير لميسري تعليم الكبار كانت قد أعدت المسودة في ظل جهد وعمل استمر قرابة العام ونصف العام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق